من علامات الإفلاس فاكهة المجالس الغيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع اليوم عن "فاكهة المجالس" وهى الغيبة.
يقول جل وعلا "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
"كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
وقال أيضاً سيد الخلق
"يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه , لا تتبعوا عورات المسلمين ولا عثراتهم فإنه من يتبع عثرات المسلمين يتبع الله عثرته , ومن يتبع الله عثرته يفضحه وإن كان في بيته " والحديث صحيح
حيث يخبرنا حبيبنا صل الله علية وسلم أن الغيبة من أهم أسباب عذاب القبر ، اللهم أجعل قبورنا روضة من رياض الجنة ياارب
حيث يقول صل الله علية وسلم فى الصحيحين حين مر على قبرين
إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة
وفى رواية أحمد بسند صحيح
وبالتالى فإن هذة الأسياء من أهم الأشياء فى عذاب القبر.
حيث ان هناك ثلاثة أشياء من تعتبر من أهم الأسباب التى يعذب بها الانسان فى قبرة وهى
1- سبب البول
2-الغيبة
3- النميمة
يارب عافينا وأجعل قبورنا روضة من رباض الجنة يارب
فمن ضمن المشاهد التى رأها النبى صل الله علية وسلم ليلة الإسراء والمعراج
"لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"
فمن ضمن المشاكل أن ذنب المغتاب مثل ذنب المستمع لا ينقص شئ.
أى سماع المغتاب وهو يغتاب الناس ولكن المستمع لم يفعل شئ بل كان يستمع فقط ، فبمجرداستماعك لكلام المغتاب وانت صامت شاركت معة فى الغيبة ويجب عليك أن ترد عن عرض أخوك المسلم.
والدليل فى هذا
فى حديث ماعز بن مالك الإسلامى
عندما ذهب الى النبى وإعترف أنة زنى ، وأمر بة النبى صل اللة علية وسلم فرجم
ف من ضمن الروايات العجيبة لهذا الحديث ، أن النبى صل الله علية وسلم عندما أمر برجمة وقال لأصحابة أستغفروا لماعز
فإنة تاب توبة لو قسمت على سبعين من اهل المدينة لوسعتهم.
تعليقات
إرسال تعليق