لحظة من فضلك ! كيف تقوى ايمانك

بسم الله الرحمن الرحيم
الانسان فى هذة الدنيا وهن الايمان ، أحيانا يزيد الإيمان في قلب المسلم
وأحيانا يضعف ,هذة طبيعه بنى ادم ايمانة فى قلبه احيانا يرتفع فتجدة يسرع فى الصف الأول من الصلاة وتجد لسانه دوما رطب بذكر الله تعالى ، قلبه خاشع ، يتلزز بالطاعة ،عينه باكيه لان ايمانة مرتفع
واحيانا يضعف الايمان وتقل جزوتة وربما نطفأت شمعته 
اين فلان الذى كان يفعل الخيرات ، اين فلان الذى كان لا يترك الصف الاول ، ابن فلان الذى كان محافظا على أداء الصلاة
أين!!!!! ، الان اسمانة ضعف .
ماذا نفعل وماذا نصنع !!
 شاهد مواقف للصحابة والتابعين من خشية الله تعالى ، وخوفهم من الله 
 وانظر للفرق بين قلوبنا وقلوبهم وانظر لحال الناس اليوم ، أي غفلة يعيشون فيها
 قلوب لاترجو لقاء الله ، المؤذن يؤذن وهو جالس بالقهوه 
 الناس تصلي وهو يشاهد المباراة ومع ذلك يقول انا بخير
 ! أي قلوب هذه.

يقول أبوبكر  بكى الصديق وهو يتذكر هذا الموقف
يقول كنت جالس مع النبى لوحدنا وفجأءة قال بيدة هكذا ، اليك عنى اليك عنى ، قلت يارسول الله من تكلم من تحدث لا احد عندنا ، قال تمثلت لي الدنيا فأرادت ان تفتنى فقلت لها اليك عنى اليك عنى فقالت ، ان نجوت منى فلن ينجوا من عبدك فقولت لها اليك عنى 
قال تعالى 

"ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى"

يأ أخى حاول ان تفتش فى قلبك وتحس نعم الله عليك وتتلزز بقرأة القران
يا أخى أنظر ماذا قدمت لغد ، ربما تكون هذة الليله هى الأخيرة ، وربما لن ترى الفجر.
ما يدريك!! هيا اقرب من لمح البصر ، ان الموت يأتى بغتة
جزانا الله كل الخير ان شاء الله

مجلة مسلم وأفتخر | محتوى يستحق القرأة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

آراء شباب من مجلة مسلم و أفتخر

الشيخ العريفى “يروى قصه مؤثرة لة داخل السجن”